تقرير حول تأخر الذكاء الاصطناعي للمحادثة من أمازون حتى عام 2025
تسعى أمازون إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، بما في ذلك المساعد الصوتي “أليكسا”. ومع ذلك، هناك توقعات بتأخر تطوير الذكاء الاصطناعي للمحادثة حتى عام 2025. في هذا التقرير، سنستعرض الجهود الحالية لأمازون في هذا المجال والتحديات التي تواجهها.
استثمارات أمازون في الذكاء الاصطناعي
أمازون تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بضخ 4 مليارات دولار في شركة “أنثروبيك” لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لديها، بما في ذلك دعم خدمة “أليكسا”. هذه الاستثمارات تعكس التزام أمازون بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين منتجاتها وخدماتها.
تطوير نماذج اللغة الكبيرة
تعمل أمازون على تطوير نماذج لغوية كبيرة تمتاز بأنها “أقدر وأكثر تعميمًا”، مما سيساعد في تحسين أداء “أليكسا” وجعلها أفضل مساعد شخصي في العالم. هذه النماذج تعتمد على خوارزميات التعلم العميق التي تستطيع التعرف على النصوص وإنشائها بناءً على معرفة سابقة.
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمة العملاء
تستخدم أمازون الذكاء الاصطناعي التحاوري في تحسين خدمة العملاء من خلال روبوتات الدردشة التي توفر دعمًا على مدار الساعة واستجابة فورية للعملاء. هذه التقنية تساعد في تبسيط عمليات سير العمل وتحسين إمكانية الوصول للعملاء ذوي الإعاقة.
التحديات والآفاق المستقبلية
رغم التقدم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواجه أمازون تحديات تتعلق بالخصوصية والأمان، حيث أطلقت “Cedric”، وهو شات بوت داخلي مصمم لزيادة إنتاجية الموظفين بشكل آمن. كما أن هناك تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات والتحيز.
تواصل أمازون الاستثمار في الذكاء الاصطناعي كاستراتيجية مستقبلية، مع التركيز على تطوير نماذج لغوية كبيرة وتحسين خدمة العملاء. ومع ذلك، فإن التحديات المتعلقة بالخصوصية والأمان قد تؤدي إلى تأخير في تحقيق الأهداف المرجوة حتى عام 2025.